موضوع 1

رساله.

موضوع 2

رساله.

موضوع 3

رساله.

موضوع 4

رساله.

موضوع 5

رساله.

‏إظهار الرسائل ذات التسميات قصص. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات قصص. إظهار كافة الرسائل

الأربعاء، 29 يناير 2014

قصه تبكي كل من يقراها



قرر صاحبنا الزواج وطلب من أهله البحث عن فتاة مناسبة ذات خلق ودين ،

وكما جرت العادات والتقاليد حين وجدوا إحدى قريباته وشعروا بأنها تناسبه ذهبوا لخطبتها ولم يتردد أهل البنت في الموافقة لما كان يتحلى به صاحبنا من مقومات تغرى أية أسرة بمصاهرته وسارت الأمور كما يجب وأتم الله فرحتهم ،

وفي عرس جميل متواضع اجتمع الأهل والأصحاب للتهنئة .

وشيئاً فشيئاً بعد الزواج وبمرور الأيام لاحظ المحيطون بصحابنا هيامه وغرامه الجارف بزوجته وتعلقه بها وبالمقابل أهل البيت استغربوا عدم مفارقة ذكر زوجها للسانها .

أي نعم هم يؤمنون بالحب ويعلمون أنه يزداد بالعشرة ولكن الذي لا يعلمونه أو لم يخطر لهم ببال أنهما سيتعلقان ببعضها إلى هذه الدرجة .

وبعد مرور ثلاث سنوات على زواجهما بدؤوا يواجهون الضغوط من أهاليهم في مسألة الإنجاب،

لأن الآخرين ممن تزوجوا معهم في ذلك التاريخ أصبح لديهم طفل أو اثنان وهم مازالوا كما هم ،

وأخذت الزوجة تلح على زوجها أن يكشفوا عند الطبيب عل وعسى أن يكون أمراً بسيطاً يتنهى بعلاج أو توجيهات طبية .

وهنا وقع ما لم يكن بالحسبان ، حيث اكتشفوا أن الزوجة (عقيم ) !!

وبدأت التلميحات من أهل صاحبنا تكثر والغمز واللمز يزداد إلى أن صارحته والدته وطلبت منه أن يتزوج بثانية ويطلق زوجته أو يبقها على ذمته بغرض الإنجاب من أخرى ، فطفح كيل صاحبنا الذي جمع أهله وقال لهم بلهجة الواثق من نفسه تظنون أن زوجتي عقيم ؟! إن العقم الحقيقي لا يتعلق بالإنجاب ، أنا أراه في المشاعر الصادقة والحب الطاهر العفيف ومن ناحيتي ولله الحمد تنجب لي زوجتي في اليوم الواحد أكثر من مائة مولود وراض بها وهي راضية فلا تعيدوا لها سيرة الموضوع التافه أبداً .

وأصبح العقم الذي كانوا يتوقعون وقوع فراقهم به ، سبباً اكتشفت به الزوجة مدى التضحية والحب الذي يكنه صاحبنا لها وبعد مرور أكثر من تسع سنوات قضاها الزوجان على أروع ما يكون من الحب والرومانسية بدأت تهاجم الزوجة أعراض مرض غريبة اضطرتهم إلى الكشف عليها بقلق في إحدى المستشفيات ،

الذي حولهم إلى( مستشفى الملك فيصل التخصصي ) وهنا زاد القلق لمعرفة الزوج وعلمه أن المحولين إلى هذا المستشفى عادةً ما يكونون مصابين بأمراض خطيرة .

وبعد تشخيص الحالة وإجراء اللازم من تحاليل وكشف طبي ، صارح الأطباء زوجها بأنها مريضة بداء عضال عدد المصابين به معدود على الأصابع في الشرق الأوسط ، وأنها لن تعيش كحد أقصى أكثر من خمس سنوات بأية حال من الأحوال والأعمار بيد الله .

ولكن الذي يزيد الألم والحسرة أن حالتها ستسوء في كل سنة أكثر من سابقتها، والأفضل إبقاؤها في المستشفى لتلقي الرعاية الطبية اللازمة إلى أن يأخذ الله أمانته . ولم يخضع الزوج لرغبة الأطباء ورفض إبقاءها لديهم وقاوم أعصابه كي لا تنهار وعزم على تجهيز شقته بالمعدات الطبية اللازمة لتهيئة الجو المناسب
كي تتلقى زوجته به الرعاية فابتاع ما تجاوزت قيمته ال ( 260000 ريال ) من أجهزة ومعدات طبية ،

جهز بها شقته لتستقبل زوجته بعد الخروج من المستشفى ، وكان أغلب المبلغ المذكور قد تدينه بالإضافة إلى سلفة اقترضها من البنك .

واستقدم لزوجته ممرضة متفرغة كي تعاونه في القيام على حالتها ، وتقدم بطلب لإدارته ليأخذ أجازة من دون راتب ، ولكن مديره رفض لعلمه بمقدار الديون التي تكبدها ، فهو في أشد الحالة لكل ريال من الراتب ،
فكان في أثناء دوامه يكلفه بأشياء بسيطة ما إن ينتهي منها حتى يأذن له رئيسه بالخروج ،
وكان أحياناً لا يتجاوز وجوده في العمل الساعتين ويقضى باقي ساعات يومه عند زوجته يلقمها الطعام بيده ،
ويضمها إلى صدره ويحكي لها القصص والروايات ليسليها وكلما تقدمت الأيام زادت الآلام ،
والزوج يحاول جاهداً التخفيف عنها . وكانت قد أعطت ممرضتها صندوقاً صغيراً طلبت منها الحفاظ عليه وعدم تقديمه لأي كائن كان ، إلا لزوجها إذا وافتها المنية .

وفي يوم الاثنين مساءً بعد صلاة العشاء كان الجو ممطراً وصوت زخات المطر حين ترتطم بنوافذ الغرفة يرقص لها القلب فرحاً .. أخذ صاحبنا ينشد الشعر على حبيبته ويتغزل في عينيها ، فنظرت له نظرة المودع وهي مبتسمة له ..

فنزلت الدمعة من عينه لإدراكه بحلول ساعة الصفر وشهقت بعد ابتسامتها شهقة خرجت معها روحها وكادت تأخذ من هول الموقف روح زوجها معها .
ولا أرغب في تقطيع قلبي وقلوبكم بذكر ما فعله حين توفاها الله ولكن بعد الصلاة عليها ودفنها بيومين جاءت الممرضة التي كانت تتابع حالة زوجته فوجدته كالخرقة البالية ،

فواسته وقدمت له صندوقاً صغيراً قالت له إن زوجته طلبت منها تقديمه له بعد أن يتوفاها الله ...
فماذا وجد في الصندوق ؟‍!
زجاجة عطر فارغة ، وهي أول هدية قدمها لها بعد الزواج ... وصورة لهما في ليلة زفافهم .
وكلمة ( أحبك في الله ) منقوشة على قطعة مستطيلة من الفضة وأعظم أنواع الحب هو الذي يكون في الله ورسالة قصيرة سأنقلها كما جاء نصها تقريباً مع مراعاة حذف الأسماء واستبدالها بصلة القرابة .

الرسالة :
زوجي الغالي : لا تحزن على فراقي فوالله لو كتب لي عمر ثان لاخترت أن أبدأه معك ولكن أنت تريد وأنا أريد والله يفعل ما يريد .
أخي فلان : كنت أتمنى أن أراك عريساً قبل وفاتي .
أختي فلانة : لا تقسي على أبنائك بضربهم فهم أحباب الله ولا يحس بالنعمة غير فاقدها .
عمتي فلانة ( أم زوجها ) : أحسنت التصرف حين طلبت من ابنك أن يتزوج من غيري لأنه جدير بمن يحمل اسمه من صالح الذرية بإذن الله .

كلمتي الأخيرة لك يا زوجي الحبيب أن تتزوج بعد وفاتي حيث لم يبق لك عذر ، وأرجو أن تسمى أول بناتك بأسمي ، واعلم أني سأغار من زوجتك الجديدة حتى وأنا في قبري.

زوجتي لا تعمل


حوار بين زوج وطبيب نفسي ..
.
.
.

.
المعالج : ماهي مشكلتك سيدي ؟؟٠
السيد :: روتين وضغط العمل٠٠٠٠
المعالج ماهي وظيفتك سيدي ؟
الزوج : محاسب في بنك ..
المعالج : ما هي وظيفة زوجتك ؟
الزوج : لا تعمل مجرد ربة منزل .. !!
المعالج : من يوقظك واطفالك ويصنع الفطور لك ولأطفالك في الصباح ؟
الزوج : زوجتي ﻷنها لا تعمل .. !!
المعالج : متى تستيقظ زوجتك ومتى تستيقظ أنت صباحا ؟
الزوج : زوجتي في الساعة الخامسة صباحا وأنا في الساعه السابعة لأنها تعد الأطفال للمدارس وتعد لنا الفطور!!!
المعالج : من يوصل أطفالك للمدرسة ؟
الزوج : زوجتي فهي لا تعمل .. !!
المعالج : ماذا تفعل زوجتك بعد توصيل اﻷطفال للمدرسة ؟ وماذا تفعل أنت ??
الزوج : تعود وتعد الغداء وتغسل الملابس وتنظم البيت وتنتظر عوده الأبناء فهي بدون وظيفة و لا تعمل .. !! وانا أذهب لعملي حتى الثالثه بعد الظهر !!!!
المعالج : في المساء حين عودتك من العمل ماذا تفعل سيدي ؟ وماذا تفعل زوجتك ؟؟
الزوج : آخذ قسطاً من الراحة بعد الغداء بعد يوم شاق من العمل .. وزوجتي تستذكر مع الأبناء واجباتهم اليومية وتوقظني بعد ذلك لشرب الشاي معاً !!!
المعالج : ماذا تفعل أنت بعد ذلك وماذا تفعل زوجتك في المساء ؟؟
الزوج : أتصفح أنا الصحف وأتابع التلفاز وأخبار العالم وزوجتي تعد العشاء لي وللأطفال ثم تغسل الصحون وتنظف المنزل وتجهز اﻷطفال للنوم ..اﻵن ؟!؟!
من منكما محتاج إلى طبيب نفسي أنت أم هي سيدي !!!

ومن محتاج للراحه من ضغط العمل أنت ام هي سيدي !!!!!!!!

هل الروتين اليومي للزوجة من الصباح الباكر حتى وقت متأخر من الليل يسمى "لااااا تعمل وبدون وظيفة !!!!!"

تعمل بدون ساعات عمل وبدون مرتب شهري وبدون تأمين وبدون علاوات وبدون حوافز وبدون كلمة شكر ومع كل هذا لا تكل ولا تمل ولا تشتكي .

الثلاثاء، 28 يناير 2014

قصة امراه مع داوود عليه السلام

جاءت امراه الى داوود عليه السلام قالت: يا نبي الله ....اربك...!!!

ظالم أم عادل....؟؟ فقال داود: ويحك يا امرأة هو العدل الذي لا يجور،ثم قال لها ما قصتك؟قالت: أنا أرملة عندي ثلاث بنات أقوم عليهم نغزل,, فلما كان أمس شدّدت غزلي في خرقة حمراء و أردت أن أذهب إلى السوق لأبيعه و أبلّغ به أطفالي,, فإذا أنا بطائر قد انقض عليّ و أخذ الخرقة و الغزل و ذهب، و بقيت حزينة لاأملك شيئاً أبلّغ به أطفالي..

فبينما المرأة مع داود عليه السلام في الكلام,, إذا بالباب يطرق علىداود فأذن له بالدخول, وإذا بعشرة من التجار كل واحد بيده : مائة دينار,

فقالوا:

يا نبي الله أعطها لمستحقها,

فقال: لهم داود عليه السلام: ما كان سبب حملكم هذا المال؟ قالوا: يا نبي الله كنا في مركب فهاجت علينا الريح وأشرفنا على الغرق فإذا بطائر قد ألقى علينا خرقة حمراء و فيهاغزل فسدّدنا به عيب المركب فهانت علينا الريح و انسد العيب و نذرنا لله أن يتصدّق كل واحد منا بمائة دينار و هذا المال بين يديك فتصدق به علىمن أردت، فالتفت داود- عليه السلام- إلى المرأة و قال لها : رب يتجرلكِ

في البر والبحر و تجعلينه ظالمًا، و أعطاها الألف دينار و قال:

أنفقيهاعلى أطفالك...

الاثنين، 27 يناير 2014

القانون لا يحمي المغفلين



هل تعلم
=======
مقولة القانون لا يحمي المغفلين
مقولة تترد على ألسنة الكثير من الناس , و لكن ربما الكثيرون لا يعلمون ما هي أصل هذه المقولة
يحكى انه كان يوجد رجل يعيش في الولايات المتحدة الأمريكية
و قد كان فقيرا جدا لدرجة ان حالته يرثى لها من شدة الفقر , و في أحد الأيام خطرت بباله فكرة , و لكن لم تكن فكرة عادية بل كانت فكرة ملئها الدهاء و المكر و التي من شأنها أن تغير حياته و تقلبها رأسا على عقب
فقد قرر ان يضع في الصحف الامريكيه اعلانا" جاء فيه
إن أردت أن تكون ثريا فأرسل دولار واحد فقط إلى صندوق البريد رقم :............ وسوف تكون ثريا
فبدأ الملايين من الناس الطامحين بالثراء يتوافدون ويرسلون دولار واحد إلى صندوق البريد
فما هي إلى أيام و حصد الملايين و الملايين من الدولارات من المرسلين فاصبح و احد من اكبر الاثرياء
وبعدها وضع اعلان آخر بعد حصولة على الملايين
فكتب عنوان " هكذا تصبح ثريا " و كتب طريقته التي إتبعها و طلب من الناس أن يقلدوه
وبعد الاعلان.. قام الناس برفع القضايا عليه في المحاكم , ولكن كان رد المحكمة عليهم فيه نوع من الاستهزاء في المقولة الشهيرة التي تنصف ذلك الرجل صاحب العقلية الفذة
القانون لا يحمي المغفلين